الحملة التسويقية الأولى لفريقنا
جميع الشركات والأعمال تسعى للتواجد والانتشار في المناطق المجاورة أولًا، ثم التوسع على المستوى العربي ومن ثم عالميًا. ولا يتم ذلك إلا من خلال التسويق، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نجاح الشركات، إلى جانب بناء العلاقات مع الشركات الأخرى.
حملة Hello World، التي تم إنشاؤها وإطلاقها في 1/6/2025، كانت أول حملة تسويقية لفريق سبوت كود، ولها دور أساسي في تعزيز حضور الفريق وتوسيع نطاقه. اليوم سنتحدث عن بداية الحملة، مكوناتها الأساسية، الفئات المستهدفة، أهم الأحداث، الأهداف الرئيسية، وأهم القنوات المستخدمة في التسويق.
لمحة سريعة
بدأت فكرة سبوت كود في 1 أكتوبر 2021 من شخص واحد يحمل شغفًا بالتقنية والإبداع. ومع مرور الوقت، تحولت رؤيته إلى مشروع حقيقي، حيث انضم إليه مجموعة من المبرمجين، المصممين، وطلاب جامعيين متميزين. ساهم هذا التعاون في تشكيل فريق متكامل قادر على تطوير حلول تقنية مبتكرة، مما أدى إلى بناء قاعدة عملاء متنوعة تشمل مجالات البرمجة، التسويق، التصميم، والتصميم الجرافيكي، وهو ما عزز من خبراتهم العلمية والتقنية ومكّنهم من الوصول إلى المستوى الحالي.

لكن، ومع الظروف الصعبة التي تواجه الشركات الناشئة في البلد، وسقوط النظام السابق، وتحديات المعيشة الصعبة والبحث عن العمل الدائم، أثّر ذلك على فريق سبوت كود من حيث قلة المشاريع وقلة التدفق المالي.
اقترب الفريق من التوقف عن العمل، وكان على وشك الدخول إلى مقبرة الشركات الناشئة، حيث تتلاشى المشاريع التي لم تتمكن من الصمود أمام التحديات. غادر عدد من المبرمجين، صنّاع المحتوى، والمصممين، حتى تم تغيير قسم التصوير بالكامل قبل 10 أيام فقط من موعد تنزيل الفيديوهات وبدء الحملة الأولى، مما وضع الفريق أمام اختبار صعب للبقاء والاستمرار.
ورغم ذلك، بقي بعض الأعضاء مؤمنين بالمشروع واستمروا بالعمل حتى تمكنوا من إعادة إنتاج المحتوى والفيديوهات المطلوبة للحملة، مما تسبب في تأخيرها لفترة تتراوح بين 3 و4 أشهر.
بعد تجهيز الحملة من حيث التصوير، إعداد المحتوى، القنوات التسويقية، والتواصل مع صنّاع المحتوى، انطلقت رسميًا في 6/1/2025، بالاعتماد على العلاقات والصداقات القريبة، إلى جانب استخدام الوسائل التسويقية الأخرى.
لماذا "Hello World"؟
تم اختيار اسم الحملة "Hello World" لأنه يمثل أول عبارة يستخدمها المبرمجون في بداية تعلمهم، كما يعكس أهدافنا في التوسع والتعريف بالفريق.
- نعلم جميعًا أن الحملات التسويقية تهدف إما إلى زيادة المبيعات أو خلق تأثير عاطفي وبناء
علاقات
طويلة المدى، لكن حملتنا ركزت على تحقيق الأهداف التالية:
- بناء علاقات مع شركات مختلفة المستويات، والتركيز على دعم الشركات الناشئة والمساهمة في نموها.
- رفع مستوى الوعي حول فريق سبوت كود.
- إبرام 5 إلى 7 صفقات في مجال خدمات البرمجيات لضمان استمرارية العمل.
- تعزيز التواجد على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق 100 ألف مشاهدة و3 آلاف متابع جديد.
المحتوى التسويقي
- تم تصميم الحملة لتكون شاملة ومتنوعة، حيث دمجنا بين المحتوى التعليمي، الترفيهي، الفني،
والواقعي.
شمل ذلك:
- فيديوهات تعليمية تغطي مجالات البرمجة، التصميم، والتسويق.
- بودكاست يناقش مواضيع متنوعة تتعلق بريادة الأعمال والتكنولوجيا.
- تصميمات جرافيكية تبرز هوية الفريق وتوضح فلسفته.
- محتوى خاص بتعريف البراند لتعريف الجمهور بأهداف الفريق وطموحاته المستقبلية.
ولضمان نجاح الحملة، تم تصميم محتوى يغطي مدة 30 يومًا، مع إضافة محتوى زائد يمكن استخدامه بعد انتهاء الحملة لضمان استمرار التواصل مع الجمهور.
الفئات المستهدفة
- توجهت الحملة إلى فئتين رئيسيتين:
- رواد الأعمال وأصحاب المشاريع ,أي كل من يدير شركة أو مؤسسة، ويبحث عن حلول تقنية تساعده على تحسين الإدارة، التنظيم، والتخطيط من خلال التكنولوجيا.
- المتعلمون والمبدعون في المجال التقني، حيث نسعى إلى نشر الوعي حول المجالات المختلفة، إلى جانب استقطاب أعضاء جدد للانضمام إلى فريق سبوت كود.
القنوات التسويقية الأساسية
لتنفيذ الحملة بنجاح، تم الاعتماد على مجموعة متنوعة من الوسائل التسويقية، بدءًا من منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستاغرام بشكل أولي و عميق حتى يتم دخول التيك توك، فيسبوك، ولينكدإن، مرورًا بالموقع الإلكتروني الذي تم استخدامه كأداة رئيسية لتحسين ظهور الفريق في محركات البحث، وانتهاءً بالأساليب التقليدية مثل المطبوعات الإعلانية واللافتات التي سيتم نشرها في الشوارع لتعزيز التواجد المحلي.
أهم أحداث الحملة
- تميزت الحملة بعدد من الفعاليات والمبادرات الهامة، ومنها:
- دعم الطلاب والمستقلين في إنشاء مواقعهم الخاصة، لتشجيع الابتكار والتعلم.
- إطلاق منصات إلكترونية خاصة بالمطاعم، كجزء من الحلول التقنية التي يقدمها الفريق.
- مفاجآت قادمة سيتم الإعلان عنها لاحقًا، لضمان استمرار التفاعل مع الجمهور.
ختامًا
بعد استعراض تفاصيل الحملة التسويقية الأولى لفريق سبوت كود، أصبح لدينا تصور واضح عن مدى أهميتها في رسم مستقبل الفريق وتوسيع نطاق عمله، خصوصًا أنها تشكل نقطة انطلاق نحو حملات تسويقية قادمة
نسأل الله التوفيق والرزق، ونطمح إلى تحقيق المزيد من النجاح والاستمرارية في هذا المشروع الواعد.
شكراً لكم على القراءة.